وضع مدير جوازات القنفذة محمد سالم المنتشري، تخليص معاملات المراجعين أولا بأول، على رأس الأهداف التي يعمل لأجلها، منذ أن تسلم الإدارة في عام 1415ه، لذلك سعى جاهدا لإدخال خدمة الحاسب الآلي لضمان انتظام العمل وإنجاز المعاملات، لا سيما أن الإدارة تخدم أكثر من 11 مركزا ويرتادها مراجعون من كل المحافظات والقرى المجاورة. ولد في العرضية الشمالية -شرق القنفذة- وفيها تلقى علومه، وفي عام 1399ه التحق بكلية الملك فهد الأمنية وتخرج منها ضابطا برتبة ملازم مع درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية. جاء تعيينه في إدارة الجوازات في الخبر وقضى فيها سبعة أعوام، قبل أن ينتقل إلى جوازات العاصمة المقدسة. بعدها انتقل للعمل في إدارة الترحيل في جدة، عرج بعدها على منفذ حالة عمار في تبوك، وانتهى به المطاف مديرا لجوازات القنفذة. وعمد المنتشري أخيرا للتنسيق مع الأجهزة الأمنية في حرس الحدود وشرطة المحافظة، وذلك في سبيل القضاء على ظاهرة المجهولين والمخالفين التي تنتشر في مزارع وغابات المنطقة وبعض السواحل، وهو ما حد من انتشار تواجدهم خلال الفترة المنصرمة. ويعد مدير الإدارة العدة حاليا للانتقال بإدارته إلى مبنى جديد، لضيق المبنى الحالي وقربه من الأسواق ما يسبب ذلك من زحام وفوضى مرورية في ساعات الذروة. والمنتشري من المتابعين الدائمين للصحف اليومية، ويؤكد أنه يستفيد منها كثيرا في الكشف عن مشاكل المحافظة خصوصا مع المخالفين، خلافا لكونها صوت المواطن.