كشفت جامعة الملك عبد العزيز في تقرير أولي أصدرته أمس عن وقوع خسائر فاقت 200 مليون ريال، جراء كارثة الأمطار والسيول التي أغرقت محافظة جدة. وذكر التقرير أن السيول تسببت في خسائر فادحة وقعت في البنية التحتية للجامعة والقاعات الدراسية والمعامل ومركز بحث تقنيات النانو الذي يحتوي على أجهزة متطورة وحديثة وقليلة الوجود على مستوى العالم. وزاد التقرير أن أضرارا بالغة طالت القاعات الدراسية لشطر الطالبات في الجامعة، مبينا أن فرق الصيانة تعمل حاليا على مدار الساعة لإعادة تأهيلها قبل حلول موعد الدراسة. وشكل مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب لجنة عليا ضمت وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومديري المشاريع والصيانة والمرافق الجامعية للوقوف على حجم الخسائر وحصرها ومعرفة حجم الأضرار الفعلية التي لحقت مرافق الجامعة. وأكد ل «عكاظ» مصدر في اللجنة أن الجامعة تعتزم الرفع لوزارة المالية عن حجم الخسائر والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الرئيسية للجامعة. من جهته، أكد ل «عكاظ» مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب وقوع أضرار في عدد من مرافق الجامعة وبنيتها التحتية، مطمئنا في الوقت ذاته أن الجامعة قادرة على تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى أفضل مما كانت عليه. وأشار مدير الجامعة إلى أن الدراسة ستستأنف في موعدها السبت المقبل، مبينا أن اللجنة رأت عدم ضرورة لتأجيل الدوام، إذ باتت القاعات الدراسية شبه جاهزة للدراسة بعد عمليات الصيانة وإعادة التأهيل التي أجرتها فرق الصيانة.