أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية ما زالت تعتبر أن إقامة السلام العادل والشامل والدائم ممكن عبر تطبيق مبادرة السلام العربية والتنفيذ الواضح لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن 242 و338 و497 الخاص بالجولان السوري المحتل. وانتقد المعلم في رسالة وجهها إلى اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في يوم انعقاد الاجتماع السنوي العجز الدولي عن وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة للقوانين الدولية ولعدوانها المستمر الذي تمثلت آخر صفحاته في العدوان الإسرائيلي على غزة أواخر العام الماضي، فضلا عن حالة الصمت الدولي إزاء تنامي الأعمال العدوانية الإسرائيلية في القدسالمحتلة وخاصة الاعتداءات على المسجد الأقصى.