حمل وكيل أمين المدينةالمنورة للمشاريع المهندس طارق ديولي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتقصي الحقائق وتحديد مسؤولية كل جهة وتعويض المتضررين من كارثة سيول جدة، أبعادا إنسانية عالية. وقال ل «عكاظ»: إنه يوجه رسالة للجهات المعنية والأمانات باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من خطر السيول، مبينا أن أمانة المدينة نفذت مشروعات عدة بهذا الخصوص، ومنها مشاريع بناء عبارات مغلقة في الشوارع وتهذيب ومسح شامل للأودية ومجاري السيول تنفذها الأمانة دوريا. وذكر ديولي أن أبرز المعوقات والمشاكل التي تواجه فرق الأمانة في تنفيذ خطط الحماية من خطر السيول هي حالات التعديات وبناء مساكن في بطون الأودية، إذ تتعامل معها لجنة إزالة التعديات. من جهته، ثمن رئيس المجلس البلدي في المدينةالمنورة الدكتور صلاح سليمان الردادي ما تضمنه الأمر السامي بشأن تعويض المتضررين من آثار السيول التي شهدتها محافظة جدة أخيرا. ووصف الردادي قرار الملك عبد الله بتعويض المتضررين ومحاسبة المقصرين بأنه قرار مسؤول وقوي ويمثل حرص الملك على راحة المواطن وحماية ممتلكاته. ولفت الردادي إلى أن الأمر الملكي يؤكد أن حياة المواطن وممتلكاته «خط أحمر» لاينبغي التساهل فيه، كما يحمل في الوقت نفسه المسؤولين عن حدوث الكارثة كائنا من كان.