تسلل أفريقي إلى منزل عزاب مصريين في وقت مبكر من صباح أمس الأول، وهرب بغنيمته من تحويشة العمر وأجهزة هواتف نقالة وهوية إقامة تخص أحد العمال. وفوجئ المصريون بعد عودتهم من أعمالهم بتبعثر حاجياتهم في أنحاء المنزل ليكتشفوا أن زائرا غير مرغوب فيه تسلل إلى الدار وهرب بمتعلقاتهم، وقبل أن يفيقوا من صدمتهم تلقى صاحب الهوية المسروقة اتصالا هاتفيا من رجل يتحدث اللغة العربية بصعوبة يبدي الاستعداد على رد الهوية المسروقة مقابل 1200 ريال.. اللص المحترف اشترط لتنفيذ وعده عدم إبلاغ الشرطة والاكتفاء فقط برد الهوية على أن تبقى بقية المسروقات حقا أصيلا له. لم يتردد المصري إبلاغ السلطات الأمنية في شرطة الكندرة، حيث طلب مديرها استمرار العامل في مساومة اللص والتظاهر بقبول عرضه، ومن ثم بدأت مفاوضات سريعة بين الطرفين انتهت بتحديد موعد للقاء لإكمال الصفقة وبقيت فرق الأمن تراقب الوضع من مكان غير بعيد.. وفي لحظة الصفر التقى الطرفان للتسليم والتسلم لتنقض فرق أمنية على اللص وتنتزع منه الهوية المسروقة قبل أن تقتاده إلى مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات. وذكر المتحدث الرسمي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن اللص المبتز من جنسية أفريقية في ال (30 من عمره) وسجل اعترافا بفعلته.