اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن موافقة إسرائيل على بناء 900 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية أمرا مثيرا للاستياء. وقال المتحدث باسم الخارجية إيان كيلي: إن الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في جيلو في القدس مثيرا للاستياء. كما انتقدت بريطانيا هذه الخطوة الإسرائيلية، مؤكدة أن ذلك يجعل من التوصل إلى اتفاق سلام أكثر صعوبة. وقالت متحدثة باسم ديفيد مليباند أمس أن وزير الخارجية البريطاني «كان واضحا تماما بأن التوصل إلى اتفاق له مصداقية يشتمل على كون القدس عاصمة مشتركة»، مشيرة إلى أنه قرار خاطئ. وجيلو هي واحدة من بين عشر مستوطنات إسرائيلية في القدسالشرقية التي تسكنها غالبية من الفلسطينيين. وفي ذات السياق أدان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات القرار الإسرائيلي الاستيطاني، مؤكدا أن وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي وخاصة في القدس يشكل المدخل الوحيد لأي عملية سلام حقيقية وجدية.. واعتبر مساعي الاحتلال في مواصلة الاستيطان ما هي إلا استباق لنتائج أي مفاوضات.