ناقشت اللجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض في اجتماع رأسه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس اللجنة في مقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض البارحة الأولى، تشغيل وتركيب 15 محطة مراقبة في المدينة لتوفير قراءة آنية لحالة جودة الهواء. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، أن اللجنة ناقشت أيضا سير العمل في الخطة التنفيذية لحماية البيئة في مدينة الرياض والمشتملة على 46 برنامجاً بيئياً في التلوث والنفايات، موارد المياه، الموارد الطبيعية، المناطق المفتوحة، الحياة الفطرية، والإدارة البيئية. وأفاد آل الشيخ أن مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة وبرنامج إعادة استعمال المياه قاربا على الانتهاء، بينما ما زال العمل جاريا على وضع برنامج تنفيذي للتحكم بمصادر تلوث الهواء يتضمن سلسلة من الإجراءات تنفذها الجهات المعنية للتحكم في مصادر التلوث. وأشار عضو هيئة تطوير الرياض إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية عن طريق شركة أرامكو السعودية تعمل على تحسين نوعية الوقود في المملكة لتتوافق مع المعايير العالمية، إذ أكدت اللجنة على ضرورة العمل على اتخاذ كافة التدابير للحد من التلوث وفق برنامج تنفيذي محدد.ونوه آل الشيخ بعمل أمانة منطقة الرياض على برنامج إدارة متكامل للنفايات على مستوى مدينة الرياض وتخصيصها لموقع جديد شرق المدينة ليكون مدفناً عاماً. ولفت عضو هيئة تطوير الرياض إلى أن وزارة الزراعة منعت استيراد 23 مبيدا لارتفاع سميتها، وعززت إجراءات استخدام المكافحة الحيوية في مجال مكافحة الآفات الزراعية والزراعة العضوية للحد من استخدام المبيدات والأسمدة وضبط المخالفات في استخدامها.