دعت الولاياتالمتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أمس، بورما إلى تنظيم الانتخابات التي وعد بها المجلس العسكري الحاكم في 2010 على أن تكون حرة نزيهة شفافة ومنفتحة أمام مشاركة المعارضة. وتأتي الدعوة بعد مشاركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البورمي ثاين سين في أول قمة بين الولاياتالمتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وفي بيان مشترك، رحبت الرابطة بسياسة الالتزام التي ينتهجها الرئيس أوباما حيال بورما، وشددت على أهمية المصالحة الوطنية في هذه الدولة المعزولة سياسيا. وقال البيان «إن الانتخابات العامة التي ستنظم في بورما في 2010 ينبغي أن تجري بصورة حرة ونزيهة وشفافة لتكون ذات صدقية بالنسبة إلى المجتمع الدولي». وتطالب الدول التي تنتقد النظام في بورما، بمشاركة زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي رئيسة الرابطة الوطنية للديموقراطية في هذه الانتخابات.