يرصد الزائر لمخيم إيواء النازحين من القرى الحدودية إلى قلب محافظة أحد المسارحة، احترافية رجال الدفاع المدني في التعامل مع الأزمة وإيواء الأسر، ليس بتجهيز المكان أو بكثرة الآليات، ولكن بالدقة والنظام والمنتج والروح الإنسانية في التعامل مع البشر. يرسم رجال الدفاع المدني لوحة ليست جديدة، فتجارب الكوارث التي تعرضت لها منطقة جازان أو المشاركة في إدارة الحج عززت رصيد الخبرات، التي نجم عنها تطور مستمر في العمل المقدم. وأوضح قائد قوات الدفاع المدني في منطقة جازان العميد هاشم بن داود صيقل، بأن جهود الدفاع المدني مستمرة في موقع الإيواء ومحافظات المنطقة لاستقبال النازحين وتسجيلهم وإيوائهم في المخيم. و بين صيقل أنه تم إيواء مايقارب 1400 أسرة تضم 8569 شخصا داخل مخيمات الإيواء والشقق المفروشة، مشيرا إلى أن عدد الخيم التي تم نصبها 600 خيمة مجهزة بالخدمات الأساسية. وأفاد مدير الدفاع المدني في منطقة جازان، بأن دوريات السلامة توزيع مطويات توعوية تتضمن إرشادات ضرورية على كيفية استخدام طفايات الحريق ومنع استخدام الغاز حفاظا على سلامة النازحين داخل المخيمات.