تنطلق غدا أعمال مهرجان الزيتون في الجوف في دورته الثالثة، وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس محمد بن حمد الناصر أن مهرجان العام الحالي في دورته الثالثة سيكون مختلفا عن العامين الماضيين. وأشار في المؤتمر الصحافي الذي نظمته لجنة الإعلام والتسويق بالمهرجان بالمركز الإعلامي مساء أمس الأول، إلى اعتماد واحة الزيتون وتحديد موقعها على الأرض، وأضاف أن هذه الواحة ستشمل كل المصانع المتعلقة بالزيتون من عصر الزيتون واستخلاص الزيت ومصانع لصناعة الصابون وكل ما يتعلق بالزيتون. وأوضح أن الواحة حظيت بدعم من وزارة المالية والبنك السعودي للتسليف والادخار، كاشفا عن بدء التقديم على المصانع بالواحة التي تبدأ بالعمل بعد عام ونصف. وأوضح الناصر أن المهرجان خصص طائرة خاصة لنقل ضيوف المهرجان والذي من بينهم 50 رجل أعمال ومستثمرا، وفي نهاية المؤتمر تناول الجميع طعام العشاء. وقال إن إجمالي إنتاج منطقة الجوف من الزيتون بلغ أكثر من 70 ألف طن زيتون سنويا و50 ألف طن زيت، في ظل إقبال المزارعين المتزايد في المنطقة على مضاعفة زراعة أشجار الزيتون لمضاعفة إنتاجها من الثمر والزيت، حتى أصبح يزرع فوق سفوح الجبال والتلال، نتيجة لقوة مردودها الاقتصادي. وأضاف أنه يمكن القول إن منطقة الجوف تعتبر حاليا منطقة جذب عال لزراعات حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث أدى التوسع في زراعة الزيتون إلى إنشاء ثماني معاصر متخصصة في إنتاج زيت الزيتون الطبيعي التي بدأت عملها قبل ثلاثة أشهر، إضافة إلى ست معاصر صغيرة خاصة جرى استيرادها من إيطاليا لتركب في المزارع الخاصة وهي مبادرة من بنك السعودي للتسليف والادخار.