تواصلت عمليات تسليم المساعدات المالية في مخيمات الإيواء والشقق المفروشة للنازحين البالغ عددهم 8000 نازح، وأشرف مندوب المالية على صرف الشيكات للنازحين تحت حراسات أمنية مشددة من الدفاع المدني. «عكاظ» رصدت آلية الصرف وعملت جولة ميدانية في مخيم الإيواء في محافظة أحد المسارحة رافقها فيها المحافظ الدكتور متعب الشلهوب، الذي أوضح أن الدفاع المدني يشرف على المخيم وسخر آلياته ومعداته لخدمة النازحين، ولوحظ تجهيز المخيم بجميع الخدمات وهي: مركز صحي، الهلال الأحمر، مكتب استقبال النازحين، الشرطة، جمعية البر، وهذه الجهات تعمل على مدار الساعة. وأشار مدير عام الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي، والذي يباشر مهامه في مخيم الإيواء إلى أن جميع الاحتياجات الخاصة بالنازحين قد وفرت لهم في منظمومة عمل متكاملة، وقال «إن الحماية المدنية للنازحين وتوفير التجهيزات اللازمة كانت من أولويات الدفاع المدني في أعمال الإغاثة على مدار الساعة لتوفير الراحة للنازحين في الشريط الحدودي». وأوضح أن الدفاع المدني أستعان ب112 آلية، وأعداد كبيرة من الكوادر البشرية المدربة على أعلى المستويات، لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الميدانية. وأثنى زمزمي على التعاون الكبير الذي وجده الدفاع المدني من الجهات الرسمية مثل: وزارة المالية، الشؤون الصحية، وزارة المواصلات، شركة الكهرباء، والمياه. من جهته، أوضح قائد قوات الدفاع المدني في منطقة جازان العميد هاشم داوود صيقل، أنه منذ بداية الأحداث طبق الدفاع المدني الخطط المعدة بموجب النظام في حالات الطوارئ، حيث شكلت على الفور لجنة لمباشرة الأعمال المناطة بها، وتولت الجهات المشاركة إيواء 8000 نازح في الشقق المفروشة والفنادق ومخيمات النازحين، مع توفير جميع التجهيزات اللازمة من خيام وأغطية وإنارة وإعاشة يومية.