أبلغ «عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير جازان، إن الدولة تكفلت بدفع الإيجارات اليومية للنازحين الذين اضطروا للسكن في الفنادق والشقق المفروشة بعد إجلائهم من منازلهم، مبينا تعويض الدولة كل من تكبد دفع مبالغ للسكن قبل عمليات الحصر وبناء مخيمات للإيواء. وأوضح الأمير محمد بن ناصر، إن صرف الإعاشة للوجبات مستمر بشكل يومي في مراكز الإيواء والشقق المفروشة والمساعدات النقدية تتراوح من 100 ريال للأطفال و 200 ريال للكبار تدفع أسبوعيا. وأفاد أمير جازان، إن الطالبات والطلاب الذين جرى إجلاؤهم برفقة أسرهم من القرى الواقعة على الشريط الحدودي وزعوا على المدارس القريبة من مراكز الإيواء ومقار السكن الجديدة، مؤكدا عدم وجود خطورة على منازلهم التي تخضع للمراقبة الأمنية والوضع تحت السيطرة. ولم يحدد أمير جازان المدة الزمنية لسحب القوات من الشريط الحدودي، مضيفا، «أنا عسكري سابق، والآن لست في الصورة الكاملة عن مجريات العمل العسكري الذي يديره مختصون يملكون القرار في بقاء أو سحب القوات». وبين الأمير محمد بن ناصر، إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تقضي برصد الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين من دمار أو تخريب أو سقوط القنابل عن طريق الخطأ على المباني وتعويض أصحابها من قبل الجهات المعنية، مفيدا بأنه قبل الأحداث يجري التعويض عن أضرار السيول وغيرها. وأكد أن طلائع الحجاج سيجري التعامل معهم كأي حجاج قادمين من أي دولة من ناحية الإجراءات وتقديم الخدمات المتكاملة لهم بكل حفاوة وترحيب. وحول الإجراءات التي ستتخذ لمنع عصابات التسلل المخربة، أجاب: «المواطن هو الحامي الأول، ولدينا قوات عسكرية ومسؤولون لهم خبرة طويلة في التعامل مع المارقين الخونة». وأضاف، «زيارات المسؤولين لمواقع الحدث في الشريط الحدودي أمر اعتدناه من ولاة الأمر للوقوف على الأوضاع والاهتمام بكل ما يهم الوطن والمواطن، والمسيرة التنموية». وتمنى الأمير محمد بن ناصر توقف التهريب عبر الحدود والتجارة الحدودية غير المشروعة، مشيرا إلى أن معاهدة ترسيم الحدود بين المملكة واليمن وثقت دوليا في الجامعة العربية والأمم المتحدة وفرغت اللجان من مراحل تثمين حرم الحدود بين الجانبين وأمنت بأجهزة تقنية للرصد.