أطلقت عمادة التعليم عن بعد في جامعة طيبة أمس، جائزة سنوية لتطوير المحتوى الإلكتروني للمقررات الأكاديمية، تحت مسمى «جائزة جامعة طيبة للتعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني لتطوير المحتوى الإلكتروني للمقررات»، ويشارك فيها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، ومجموع جوائزها 75 ألف ريال. وقال مدير الجامعة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة مدير الجامعة، إن الجائزة تغرس روح المنافسة وتحفز أعضاء هيئة التدريس لبناء المجتمع الأكاديمي المعرفي وتحقيق بيئة تعليمية لاستثمار التقنية في التعليم والتعلم مع تحقيق الكفاءة والجودة، مشيرا إلى أن عمادة التعليم عن بعد تسعى لتعليم معتمد أكاديميا يستثمر تقنيات التعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني ويستوعب شرائح المجتمع المختلفة ويسد احتياجاته. وبين أن الجامعة حرصت على توسيع فرص القبول في التعليم العالي وتعزيز مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، ونشر ثقافة التعليم والتدريب الذاتيين في المجتمع والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، مؤكدا أن الجائزة سيكون لها دور كبير في إثراء المحتوى الإلكتروني وتحقيق الفائدة لجميع الفئات ومنهم طالبات وطلاب الانتساب. من جانب آخر، شكرعميد التعليم عن بعد في جامعة طيبة الدكتور مشعان بن سهو العتيبي، إدارة الجامعة على تبنيها الاقتراحات والأفكار التي تطور من واقع العملية التعليمية وتسهم في تقديم الجديد في مجال المحتوى الإلكتروني، وبين أن شروط الجائزة تستهدف أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم في كليات ومعاهد الجامعة وفروعها في محافظات منطقة المدينةالمنورة، كما تلتزم جميع الأعمال المشاركة بقانون الحقوق الملكية الفكرية، وتحقيق المعايير المحددة من قبل اللجنة العلمية المحكمة للجائزة. وأشار إلى أن الجائزة سنوية وتمنح مع نهاية العام الدراسي في الجامعة من خلال تكريم خاص بهذه المناسبة، وتبلغ جائزة المركز الأول 25 ألف ريال، الثاني 20 ألف ريال، الثالث 15 ألف، الرابع 10 آلاف، والجائزة الخامسة خمسة آلاف ريال، مع شهادات تقديرية ودروع تذكارية للفائزين. وعلى صعيد آخر، التقى مدير جامعة طيبة بطالبات الجامعة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، وتحدث عن أهمية التزام الطالبة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وضرورة التقيد بأنظمة الجامعة والمحافظة على ممتلكاتها، وأن الجامعة ستقدم البرامج الأكاديمية التي تخص المرأة وتناسب وضعها في المجتمع. وأشار إلى أن إدارة الجامعة تولي تعليم البنات أهمية كبرى وتحشد الطاقات الأكاديمية لبناء المناهج وتطويرها بما يتوافق مع قدرات المرأة، وأن الجامعة هيأت كافة السبل والوسائل من خلال إسكان الطالبات المغتربات ووسائل النقل للطالبات عموما.