اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إقرار البرلمان العراقي لقانون الانتخابات الذي طال النقاش حوله بأنه «علامة فارقة ومهمة على طريق تولي الشعب العراقي مسؤولية إدارة مستقبله». وقال أوباما في تصريح له من البيت الأبيض البارحة الأولى: إن قانون الانتخابات العراقي الذي أقر سيسهل إجراء الانتخابات العراقية في موعدها المحدد في شهر يناير المقبل، ويزيل العوائق أمام مغادرة القوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول شهر سبتمبر 2010م. ووصف أوباما القرار العراقي بأنه يمثل كذلك تذكيرا جديدا بأن مصير محاربي التقدم وممارسي العنف في العراق هو الفشل، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستواصل تعاونها الوثيق مع الشعب العراقي وحكومته في الوقت الذي تبدأ فيه بسحب قواتها من العراق مع حلول فصل الربيع المقبل. وأقر نواب البرلمان العراقي الأحد قانون الانتخابات؛ ممهدين بذلك السبيل لإجراء الانتخابات العامة في يناير (كانون الثاني) بعد أن تغلب البرلمان على خلافات بشأن مدينة كركوك. وأدى التاخير في إقرار القانون بسبب الخلافات حول طريقة إجراء التصويت في كركوك إلى إلقاء ظلال من الشك على موعد الانتخابات المقررة في 16 يناير. وقال مسؤولون أمريكيون إن الخلاف كان من شأنه أن يؤثر في خطط سحب القوات الأمريكية من العراق العام المقبل. من جهة ثانية، أعلن الجيش الأمريكي أمس في بيان مقتل اثنين من طياريه في حادث تحطم مروحيتهما عند محاولة هبوط الأحد في قاعدة أمريكية في محافظة صلاح الدين، (شمالي بغداد). وجاء في البيان أن اثنين من الطيارين العسكريين قتلا في تحطم مروحية قامت بهبوط رديء في محافظة صلاح الدين في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).