أكدت ل «عكاظ» صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني عدم وجود تفرقة في تعامل البرنامج مع المعنفين سواء كانوا مواطنين أم مقيمين، مشيرة إلى أن البرنامج وجد لخدمة الإنسان دون النظر إلى جنسيته وجنسه. وأشارت الأميرة عادلة على هامش رعايتها ندوة اللقاء الخامس لبرنامج العنف الأسري البارحة الأولى في منطقة نجران تحت شعار «دور المؤسسات القضائية والأمنية في مكافحة العنف الأسري» إلى أن البرنامج ليس جهة تنفيذية وهو معني حاليا بالتدريب ونشر ثقافة العنف، لكنه على صلة وتعاون مع جهات تنفيذية عدة بهدف التنسيق معهم عبر مراكز الحماية الموجودة في مناطق المملكة. وشددت على أن البرنامج يعتمد رؤية واضحة في العمل على تأمين مجتمع واع ضد العنف الأسري وفرض ضوابط لأي خلل يمس بالعلاقات الأسرية، لافتة في الوقت ذاته إلى وجود فرق بين التربية بأسلوب حضاري ينفع الطفل ولا يضر به وبين استخدام العنف والضرب المبرح تحت مظلة التربية. وأبرزت الأميرة عادلة دور البرنامج في التواصل مع الجهات المعنية من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان في أوساط المجتمع ليتحقق للبرنامج أهدافه التي أنشئ من أجلها وسعى لتطبيقها والتأكيد على مؤسسات المجتمع المدني والأمن والقضاء لتأدية الدور المناط بها في محاربة شتى أنواع العنف التي يتعرض لها أفراد المجتمع وبالتحديد النساء والأطفال القصر. وخلصت الأميرة عادلة بنت عبد الله إلى أن اللقاء السادس لبرنامج العنف الأسري سيعقد في منطقة تبوك. من جانبه، عرف مساعد مدير شرطة نجران للأمن الجنائي العميد حمد بن محمد الأحمدي العنف الأسري بأنه كل سلوك يصدر في إطار علاقة حميمية ويتسبب في آثار نفسية أو بدنية أو جنسية ضد الغير ويتنوع بين العنف الجسدي والفكري واللفظي ويصل إلى حد القتل أو الضرب المبرح أو الطرد أو الألفاظ الجارحة.