أطلق مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في القطيف أمس لقاء حول الحوار الأسري للتدريب على الحوار الزوجي، الآباء مع الأبناء، والمحاور الناجح لتحقيق التواصل المطلوب بين أفراد الأسرة. ويناقش اللقاء الذي سيستمر لمدة يومين في ندوة عامة المفاهيم الثقافية والاجتماعية للحوار الأسري، أهمية الحوار الأسري ودوره في مواجهة الانحرافات السلوكية والفكرية، إشاعة ثقافة الحوار الأسري في المجتمع، إلى جانب محاضرة تعريفية عن دور المركز في نشر قيم وثقافة الحوار. وأوضحت مساعدة الأمين العام للمركز وفاء التويجري أن الحوار الأسري يعد من أنجح السبل لتقوية وزيادة الروابط الأسرية ويعزز قيم الحب والتفاعل والتواصل بين أفرادها. ورأت التويجري في عقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لقاء عن الحوار الأسري نوعا من توسيع دائرة الحوار ونشر ثقافته في البيت والمجتمع السعودي، إذ أن افتقاد التواصل داخل الأسرة أحد العوامل الأساسية في نشوء أفكار منحرفة بين أفراد الأسرة وتزايد ظاهرة التعصب والانحرافات السلوكية.