تصدرت الصفحة الاقتصادية في صحيفة «عكاظ» يوم الأربعاء الموافق التاسع من ذي القعدة عام 1430ه خبرا جميلا، عندما كشف نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لشؤون المطارات المهندس الجديبي عن إنشاء مطارين في القنفذة وفرسان، وإنها رفعت لوزارة المالية لاعتمادهما ضمن الميزانية المقبلة، والكرة الآن في ملعب معالي وزير المالية، فالوقت من ذهب، و هاتان المحافظتان كانتا يوما من الأيام تئنان تحت وطأة تأخر المشاريع والتنمية عنها أصبحت تنافس المدن الكبرى وذلك بفضل الله ثم بفضل هذه الدولة السعودية، التي تحرص على التوازن والعدل بين مدنها وقراها وهجرها. فنبارك لأهالي القنفذة وفرسان بالمطارين، ونعود للحديث عن هاجس أهالي القنفذة كان المطار والميناء حلما من الأحلام يراود أهالي محافظة القنفذة تحقق أحدهما بتوفيق من الله ثم بمتابعة جادة وصادقة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، فقد تمخضت الزيارتان الذي قام بهما سموه لمحافظة القنفذة عن دراسة وتنفيذ عدد كبير من المشاريع التي كانت تدور في حلقة مفرغة لم يغيب عنه شيء مما أوصى بدراسته وفي آخر زيارة له وقف مبشرا الأهالي بمشروع ضخم لهذه المحافظة لم يكشف عنه وتعود بنا الذاكرة اليوم لتلك البشرى بإنشاء مطار في محافظة القنفذة وقريبا بعون الله يتحقق الحلم الآخر بإعادة وتطوير ميناء القنفذة القديم الذي أوصى به مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، في عدة مخاطبات قد أشرنا إليها في مقالات أخرى عن قدم هذا الميناء، علمنا الفيصل أن نتفاءل دائما بمستقبل مشرق لهذه المحافظة وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر الجزيل لله أولا ثم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف، والشكر موصول لسمو سيدي الأمير خالد الفيصل على هذا الاهتمام بالإنسان والأوطان، فمن لايشكر الناس لايشكر الله، وغدا لناظره قريب، والله الموفق. محمد بن أحمد الناشري القنفذة