برر عدد من محللي القنوات الفضائية فشل الاتحاد في الحصول على لقب دوري أبطال آسيا إلى الفردية التي طغت على أداء اللاعبين والثقة المفرطة الذي دخل بها ممثل الكرة السعودية المباراة، إلى جانب سوء الطالع الذي لازم الفريق، بجانب الطريقة الذكية التي تعامل معها مدرب بوهانج الكوري. ففي البداية قال محلل قنوات art خالد الشنيف: إن مباراة الأمس أظهرت عدم جاهزية اللاعبين لهذه المباراة المهمة، في ظل بروز أخطاء فردية من اللاعبين شملت قلة التركيز والشرود الذهني. وقال: لن أنسى أخطاء المدرب الأرجنتيني كالديرون الذي لم يدخل مهاجما ثانيا بجانب الشرميطي ولم يستغل خط الاحتياط بشكل مثالي لتفعيل الشق الهجومي. وأوضح خالد الشنيف أن الثقة الكبيرة والمفرطة التي دخل بها العميد تأتي كأحد العوامل التي ساهمت في خروج الاتحاد خالي الوفاض. من جانبه، قال المحلل الدكتور مدني رحيمي: إن الفريق الاتحادي كان جيدا طيلة مجريات المباراة، وأشار إلى أن الكرة عاندت الاتحاد كثيرا فى بداية المباراة. وأضاف: إن الأخطاء الفردية هي من أقصت الاتحاد من الاحتفاظ بكأس آسيا والتأهل لكأس العالم، مضيفا إن قلة التركيز كانت حاضرة في هذه المباراة. من جهته، حمل المحلل الإماراتي في قناة أبوظبي الرياضية خليفة سليمان خسارة فريق الاتحاد السعودي للمباراة النهائية أمام فريق بوهانج الكوري الجنوبي أمس في دوري أبطال آسيا إلى مدربه الأرجنتيني كالديرون الذي لم يحسن التعامل مع شوطي المباراة فنيا، إلى جانب الفردية التي كانت واضحة على لاعبي الاتحاد والأخطاء الدفاعية والثقة الزائدة، مستغربا الأداء الفني الذي ظهر به لاعبو الاتحاد السعودي والذي كان مكشوفا أمام مدرب بوهانج الكوري البرازيلي سيرجيو الذي تعامل مع نجوم الاتحاد بذكاء بعد أغلق المنافذ أمام مفاتيح الفوز للفريق الاتحادي والمتمثلة في قائد الفريق محمد نور وهشام بوشروان، والتي على إثرها قلت خطورة المهاجم التونسي أمين الشرميطي. من جانبه، أكد محسن مصبح الحارس الدولي الإماراتي السابق أن الاتحاد لم يكن في يومه ولم يتعامل مدربه كالديرون بطريقة فنية صحيحة أمام الفريق الكوري الذي استعد جيدا للاتحاد من خلال قراءته الجيدة لإمكانيات الفريق الاتحادي، وركز على وسط الملعب بالزج بستة لاعبين للسيطرة على منطقة المناورة وتقفيل المنافذ الخلفية بثلاثة مدافعين تاركا الهجوم للبرازيلي دنيلسون والمقدوني إستيفو وبمساندة بيوجونج الذي كان يقوم بأدوار دفاعية وهجومية.