• خرج الفيلسوف الإغريقي دبوجينس يوما في وضح النهار يحمل بيده قنديل وعندما سئل عما يفعل؟ أجاب أبحث عن إنسان. • لا شك أن البحث عن إنسان في عصرنا الحالي لم يعد مهما. • وأقول لم يعد مهما لأسباب معنية بظروف الحياة التي غيرت ما بأنفسنا قبل أن تغير سحناتنا. • حتى الرياضيون المشهود لهم بالألفة والمحبة والاحترام المتبادل تغيروا، ولا أدري هل سبب التغيير هم أم الوافدون الجدد. • يستفزني من يدعي المعرفة وهو لا يعرف ثلث الثلاثة كم، ويغضبني من يتحدث عن التاريخ في وقت لا يدري حتى هذه اللحظة أين ولد وكم عمره ومن وثق شهادة ميلاده. • وبين الحالتين الاستفزاز والغضب سأبحث مع دبوجينس عن الإنسان. • كثيرة هي الوجوه التي تصادفنا في حراكنا اليومي، منها ما نتوقف أمامها ومنها ما نقول اشطبي يا ذاكرة هذه الملامح. • أما الوجه الآخر لدورينا فإلى هذه اللحظة ما زال غامضا. • حاولت قراءته ووجدت اتحاد وهلال والبقية أدوات تحدد من المتصدر ومن الوصيف بما فيها الشباب الذي أجزم بأنه يملك أدوات معطلة! • لا أدري هل علة الشباب فنية أم إدارية أم الاثنتان معا ؟ • فظاهرة البطاقات الحمراء تعطينا أدلة إلى أن هناك حاجة «غلط» داخل الفريق. • أما «الغلط» كله فأراه في فريق الأهلي الذي يعاني من ضعف في قدرات لاعبيه وروحهم ومدرب يعمل على طريقة «الجود من الموجود». • قلت وسأظل أقول إن الأهلي بحاجة إلى عمل كبير إن أراد أن يكون أحد أبطال الموسم، أما بوضعه الحالي فأجزم بأنه لن يحقق كأس فيصل. • فشخصية الفريق البطل غير متوافرة في فريق الأهلي الذي أتمنى أن يضرب بقوة في سوق الانتقالات في الفترة الثانية أقول أتمنى ومن حقي أن أتمنى. • تقاسم الاتحاديون بعد قياسية ناجويا الياباني كعكة الفرح. تحدثوا للاتحاد وباسم الاتحاد فقلت لقد عاد اتحاد زمان أعني اتحاد التعددية واتحاد الجميع. • الله.. الله.. الله يا فارس عوض أحرجتهم في ليلة العميد ولم تحرجني. • لقد كنت في أوج عطائك وأنت تتغنى بالاتحاد.. لكن ألست معي أن الحي يحييك يا صاح. • صدق أو لا تصدق أن فريق الأهلي للناشئين وصل لنهائي كأس الاتحاد في ظل غياب عشرة لاعبين أساسيين من عناصره. • لا غرو في ذلك فمن يزور أكاديمية الأهلي سيعرف السبب. • أحترم كثيرا الزميل محمد العرفج الذي يمثل في قناة أبو ظبي الرياضية بصمة وطن. • مزيدا من التألق يا محمد فما زال لمد الإبداع أكثر من بقية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة