رأى الفنانون التشكيليون الحائزون على جائزة أبها في مجال الفن التشكيلي أن الجائزة تعد داعما حقيقيا للحراك التشكيلي في المملكة، وتحفز الفنانين على تقديم عوالم جديدة في فن التشكيلي. وأعرب كل من فهد خليف ووليد الحسني ونوال السريحي عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير على هذه البادرة. وقال ل «عكاظ» الحائز على المركز الأول الفنان فهد خليف: «إن الجائزة تفتح أفقا جديدا في التشكيل، وتعزز أمل الكثيرين من الفنانين، ناهيك عن دعمها المعنوي الذي نحتاجه». واعتبر خليف «أن مسابقات المناطق كأبها وباحة الفنون تؤدي دورا رياديا في دفع الحركة التشكيلية إلى الأمام». وعن لوحته الفائزة، قال خليف: «إنها تعبر عن الحياة اليومية للإنسان وارتباطها بالواقع، وقد أبرزت فيها مكامن الجمال عند الإنسان والطيور والأسماك في أجزاء من العمل، إضافة إلى جماليات الخط العربي». أما وليد الحسني الفائز بالمركز الأول مناصفة، فأشار إلى أن فوزه في المسابقة يعد حافزا له، ويشكل محطة أساسية في حياته الفنية. وعن لوحته الفائزة، قال الحسني: «إنها عبارة عن روحانيات فنان، جسدت فيها الكثير من المعاني الإيمانية بزخارف إسلامية وأحرف عربية، وألوان مأخوذة من سترة الكعبة، أما الألوان البيضاء والفاتحة في اللوحة فتعبر عن سماحة الدين وتسامحه بوصفه بالصفاء والنقاء». نوال السريحي الفائزة بالمركز الثاني، قالت: «إن حصولها على الجائزه تكريم ونصر لجميع الفنانات السعوديات لدخولهن في المنافسات بقوة، بحيث لا تخلو مسابقة محلية إلا وتجد بين أوائلها فنانة، مما يدعونا للفخر والاعتزاز بالتشكيل النسائي السعودي الذي ساهم في رقي الساحة التشكيلية». وعن لوحتها الفائزة قالت السريحي: «إن عملها عبارة عن قصة حياة الإنسان وعلاقتها بمختلف العلوم والظواهر الكونية، متخذة الحرف العربي رمزا في تمثيل شخوصها في اللوحة».