ذكر خبير في الأمراض السرطانية في الأردن «أن سرطان الرئة ما يزال القاتل الأول والسريع لفئة الذكور في الأردن، حيث تسجل سنويا 300 إصابة، كما يعتبر المسبب الثالث لوفيات الإناث بغض النظر عن الفئة العمرية». وأشار رئيس جمعية الأورام الأردنية الدكتور سامي الخطيب، إلى أن سرطانات الرئة والقولون والمستقيم تتربع على قمة السرطانات التي تصيب الأردنيين. وتوقع الخطيب صعود سرطانات القولون والمستقيم إلى المرتبة الأولى، وتراجع سرطان الرئة إلى الثانية، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بالرئة بسبب أن عدد المدخنين في تزايد مستمر، خصوصا الطلبة في المرحلتين (الإعدادية والابتدائية) مما سيؤدي بعد عدد قليل من السنوات إلى تفشي الإصابة بسرطان الرئة بين الذكور والإناث المدخنات. وحسب أرقام السجل الوطني للسرطان، فقد سجل في الأردن خلال السنوات العشر الأخيرة 40 ألف إصابة من كافة الأعمار أي بمعدل سنوي 3500 - 4000 إصابة جديدة.