أكد وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل أن خطوة الاستراتيجية الوطنية للصناعة تعتبر خطة للمستقبل، مشيرا خلال افتتاحه ندوة «آليات التنفيذ للاستراتيجية الوطنية للصناعة» أمس في الرياض إلى أن الصناعة هي الخيار الاستراتيجي لتنويع مصادر الدخل. من جهة ثانية كشف وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة الدكتور خالد السليمان ل«عكاظ» أن حجم العوائد من خلال الاستثمار في الاستراتيجية الوطنية للصناعة يصل إلى خمسة أضعاف قيمة التكلفة في الاستثمار، مشيرا إلى حجم الاستثمار في الاستراتيجية الوطنية يصل ل40 مليار ريال. وأوضح أن توفير المدن الصناعية هو أحد أهداف الاستراتيجية، مشيرا إلى أهمية الموقع والمشروع إضافة إلى مدى الاستفادة منه والذي يعتبر أمرا ضروريا. وقال إن الاستراتيجية ستهدف بشكل أساسي إلى تنويع مصادر الدخل من خلال الاستثمار في الصناعات البتركيماوية الأساسية من خلال تصنيع المنتج الخام، مشيرا إلى أن الهدف يكمن في تحويل الخام من البترول إلى صناعات ثانوية وهذا ما يعتبر له مرود عال جدا، إضافة إلى الاستثمار في صناعة المعرفة والتي يحتم الاستثمار بها الاقتصاد العالمي، مضيفا أنه من غير المعقول أن نتغيب عن صناعة المعرفة. وحول اقتراحات المسؤولين والخبراء والشركات عن آليات تنفيذ الاستراتيجية، أشار إلى أن الباب مفتوح أمام الجميع لطرح المقترحات حول آلية تنفيذ الاستراتيجية، مبينا أن الوزارة تريد آلية بالإجماع لأنها مبادرة وطنية. وحول تحديث البيانات المعتمدة للاستراتيجية الوطنية للصناعة، قال إن الوزارة تتابع بشكل كامل المستجدات العالمية والمحلية. وأضاف «إننا نتطلع إلى تنفيذ كافة آراء المقترحة وتعتبر الاستراتيجية هدف الصناعة الأساسي في الوقت الراهن». وقال: إننا نتطلع إلى أخذ آراء جميع الخبراء والاقتصاديين، مشيرا إلى وجود 30 خبيرا عالميا يتطلعون إلى إبداء آرائهم خلال الندوة.