رندة العلوي اختارت الإعلام مهنة ومشوار حياة عن قناعة، وبعد تجارب عديدة في مجالات مختلفة، فبعد أن كانت بدايتها مع تصميم الأزياء، دراسة ومهنة، انتقلت عن قناعة إلى الإعلام المرئي والمسموع عبر الإذاعة و«كاميرا» الشاشة الفضية. وعن تجربتها وأسباب اختيارها للإعلام -مهنة ووظيفة- تقول: استطعت من خلال الإعلام إثبات ذاتي، تحقيق طوحي وآمالي، والتأكيد على أن المرأة السعودية لديها القدرة والكفاءة في المجالات كافة بما يتوافق مع تقاليد مجتمعها وتعاليم الشريعة الإسلامية. وتقول رندة «أتمنى أن أكون نموذجا ناجحا يشجع الفتاة على الدخول في مضمار الإعلام لإظهار مهاراتهن ومواهبهن وقدراتهن، ولبناء ثقافة فريدة ومميزة تعتمد على مناقشة الأفكار والقضايا محل اهتمام المجتمع بحرية، من ثم إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل الاجتماعية». مضيفة «الفضل يعود إلى والدتي التي شجعتني وساندتني بقوة للمضي قدما في مجال الإعلام». وتقدم راندة حاليا برنامجا صباحيا عبارة عن صحيفة متنوعة تضم الكثير من المواضيع الثقافية، الاجتماعية، والاقتصادية.