أعرب الفنان المصري محمود قابيل، سفير النوايا الحسنة للأمومة والطفولة في منظمة اليونيسيف، عن استيائه من عملية التفتيش التي تعرض لها خلال زيارته للمسجد الأقصى في مدينة القدس العربية المحتلة، إذ جردته الشرطة الإسرائيلية من بعض ملابسه وحذائه وحزامه، معتبرا ذلك إهانة للوفد الرسمي لمنظمة اليونيسيف. واعتبر سفير النوايا الحسنة في منظمة اليونيسيف ذلك «عملية مهينة كوني ضمن وفد رسمي لمنظمة اليونسيف، وسفيرا فيها، وكان ذلك شيئا محزنا وترك أثرا سيئا في نفسي لأنني رفضت أن أحرم من زيارة الأماكن المقدسة التي تخصني كمسلم في فلسطين». وأبدى قابيل حزنه على الوضع المتدهور الذي يعانيه الطفل الفلسطيني في مناطق عدة في غزةوالقدس ورام الله ونابلس التي زارها في وقت سابق خلال جولته في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وأن إسرائيل تعاملهم معاملة سيئة واصفا هذا الوضع بالمأساة.