كشفت مصادر إسرائيلية عن مخطط تهويدي جديد يستهدف ساحة حائط البراق، التي يطلق عليها الإسرائيليون ساحة حائط المبكى. ووفقا لهذه المصادر، فإن الخطة الجديدة تقتضي بناء ما سمته حديقة أثرية أسفل هذه الساحة بعد تدمير حارة المغاربة على رؤوس سكانها. وبموجب هذه الخطة، فان إسرائيل ستباشر بالحفر تحت الساحة، للكشف عن الآثار الموجودة تحتها، تمهيدا لإنشاء ما تسميه الحديقة الأثرية، على غرار الحديقة الأثرية جنوب سور القدس، التي كانت نتيجة الحفريات غير الشرعية التي شرعت فيها حكومة الاحتلال. إلى ذلك، قالت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» إن جماعات يهودية متطرفة قامت بنصب مجسم كبير للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى. وأضافت المؤسسة، أن هذه الجماعات المتزمتة أقامت مراسيم احتفالية لنصب المجسم، شارك فيها بعض الحاخامات والتلاميذ في كنيس ومنظمة «إيش هتوراة» مشيرة إلى أنه جرى استعمال أدوات للرفع الثقيل لنصب هذا المجسم الكبير. وأوضحت مؤسسة الأقصى، أن المجسم نصب على ظهر البناء الجديد للكنيس والمركز التوراتي المسمى ب «المركز العالمي لنار التوراة»، الذي يقع على بعد أمتار عن المسجد الأقصى وحائط البراق من الجهة الغربية، بحيث يطل هذا المجسم على المسجد الأقصى بشكل بارز وواضح. وأشارت إلى أن هذا المجسم سيستعمل من قبل اليهود، كمركز للزوار والجذب الجماهيري لربطهم بما يسمونه ب «الهيكل المزعوم».