وضع أول منتدى سعودي للأسر المنتجة، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خريطة عمل لتمويل مشاريع أكثر من 100 ألف أسرة سعودية منتجة، وأكد المنتدى في جلسته الأولى أمس تحت عنوان (آفاق تمويلية) أهمية مشاركة القطاعين العام والخاص في تمهيد الطريق أمام هذه الفئة المهمة لدمجها ضمن خطة التنمية المستدامة. وأكد رئيس مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبدالعزيز بن عثمان صقر مدير الجلسة الأولى، أن المنتدى يضع أمام عينيه مهمة كبيرة وهي تحويل الأسر إلى أسر منتجة. وبين رئيس صندوق التضامن الإسلامي والمستشار في البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بشير عمر فضل الله أن البنك الإسلامي للتنمية يمول المشاريع الكبيرة كالطرق وغيرها والتي تعتبر عصب الحياة. من جانبه قال مستشار الصندوق الخيري الاجتماعي الدكتور خالد الجماز إن الصندوق مهتم بنشاط وعمل الأسر المنتجة داخل المجتمع، وتحويلها من أسر مستهلكة إلى منتجة. وقال إن الصندوق أنشئ بقرار سام وبدعم من الدولة، وينطلق من رؤية شاملة، وكشف أن الصندوق مول 3213 مشروعا حتى الآن، لافتا إلى أن القروض المقدمة من الصندوق تبدأ من خمسة آلاف ريال إلى 25 ألف ريال للمشاريع الصغيرة، ومن 25 ألف ريال إلى 100 ألف ريال للمشاريع الكبيرة. من جانبه، استعرض هشام لنجاوي مدير صندوق تنمية الموارد البشرية في منطقة مكةالمكرمة دور الصندوق، وأهدافه المتمثلة في دعم القطاع الخاص من خلال تأهيل الشباب للعمل وجعله قادرا على القيام بالوظيفة التي يلتحق بها. وقال الدكتور محمد عبدالله الجساس مدير بنك التسليف السعودي: إن البنك بدأ مشاريعه بمليار ريال، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برفع رأس ماله إلى 16 مليارا، ما ساعد على قيامه بمهامه على أكمل وجه لدعم شريحة كبيرة من المواطنين.