يكرم اتحاد الصحافة الخليجية مؤسسي رواد الصحافة البحرينية في العشرين من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تزامنا مع عيدي الجلوس والوطني لمملكة البحرين تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام البحرينية، ويستعد في الوقت نفسه لملتقى الصحافيات الخليجيات في مارس (آذار) المقبل. وعقدت الأمانة العامة للاتحاد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي اجتماعا على هامش المنتدى الذي نظمته صحيفة الاتحاد الإمارتية في قصر الإمارات يومي 19 و20 أكتوبر الحالي بمناسبة مرور 40 عاما على صدورها. وناقش الملتقى مشروع ملتقى الصحافيات الخليجيات والدورة التدريبية التي يعقدها في الكويت في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال رئيس الاتحاد تركي عبد الله السديري الذي ترأس الاجتماع: «إن مشروع تكريم مؤسسي ورواد الصحافة في الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد هو اعتراف صريح بمساهمتهم الكبيرة في تأسيس الصحافة في منطقتنا، وعرفان بجهودهم التي بذولها خلال المراحل المختلفة من مسيرتهم المهنية، خصوصا من مات منهم، فهم من وضعوا اللبنات الأولى للصحافة الخليجية المعاصرة». وأوضح الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر العثمان أن تكريم رواد الصحافة البحرينية يأتي تنفيذا لفكرة (تكريم مؤسسي ورواد الصحافة الخليجية) الذي أقرته الأمانة العامة في اجتماعها الذي عقدته في الدوحة في مارس (آذار) الماضي، والتي نصت «أن يكرم الاتحاد المؤسسين والرواد في كل دولة خليجية على حدة ابتداء من مملكة البحرين بهدف تأسيس مرجعية لتاريخ مؤسسي ورواد الصحافة الخليجية، وإظهار دورهم العظيم وأهميته في تأسيس العمل الصحافي في منطقة الخليج واليمن». وأشار العثمان إلى أن حفل التكريم يتضمن ندوة تحكي نشأة الصحافة البحرينية وتطورها، وكذلك معرض لصور المؤسسين والرواد وكتاباتهم وأعمالهم وإنجازاتهم ونبذة عن حياتهم المهنية، وسيوزع الاتحاد كتابا في هذه المناسبة ضمنه سيرة حياة المؤسسين والرواد المكرمين وتجربتهم وكل ما رافق سيرتهم المهنية». من جهة أخرى، أعلن العثمان أن الأمانة العامة للاتحاد تطلق دورة تحت عنوان (تغطية الحروب والصراعات)، وهي موجهة للكوارد الصحافية في المؤسسات الصحافية الكويتية. ولفت العثمان إلى وجود نشاط آخر ينظمه الاتحاد في مارس (آذار) المقبل، هو «ملتقى الصحافيات الخليجيات»، ويهدف إلى تطوير وتأهيل الصحافيات الخليجيات في مجال الصحافة ويعد الأول من نوعه، حيث سيشكل محطة من محطات العمل التي تهدف إلى إشاعة حوار موضوعي يمكن من خلاله تقديم الكثير من الطروحات والأفكار التي من شأنها الارتقاء بصناعة الكلمة. واعتبر العثمان أن الملتقى يشكل فرصة للصحافيات الخليجيات لبناء صلات تعاون مبنية على الجهد التطوعي المعرفي بينهن، موضحا أن تاريخ الملتقى ومكان انعقاده سيعلنان في وقت مناسب.