أعلن اتحاد الصحافة الخليجية على لسان أمينه العام الأستاذ ناصر محمد العثمان أن مشروع تكريم مؤسسي ورواد الصحافة الخليجية سينطلق من مملكة البحرين في العشرين من ديسمبر المقبل تزامناً مع عيد الجلوس والعيد الوطني لمملكة البحرين، حيث سيتم تكريم مؤسسي ورواد الصحافة البحرينية في فعالية كبيرة سينظمها الاتحاد بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام البحرينية. واعتبر الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر العثمان الدعم الذي تقدمه وزارة الثقافة والإعلام البحرينية ووجود مقر الاتحاد في العاصمة البحرينية المنامة انعكاس للمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة والمساحة الواسعة التي توفرها لحرية التعبير والتي على أثرها نالت مملكة البحرين الاحترام من قبل المنظمات العربية والدولية المختصة بهذا الشأن. جاء ذلك خلال استقبال وكيل وزارة الثقافة والإعلام البحريني محمد البنكي أمس الأول للأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر محمد العثمان الذي وضع البنكي في صورة حفل التكريم الذي سينظمه الاتحاد لمؤسسي ورواد الصحافة البحرينية في العشرين من ديسمبر المقبل. من جهته رحب وكيل وزارة الإعلام محمد البنكي بمشروع تكريم مؤسسي ورواد الصحافة في الدول المنضوية تحت لواء اتحاد الصحافة الخليجية شاكراً للاتحاد البدء بتكريم مؤسسي ورواد الصحافة بمملكة البحرين، ومؤكدا دعم وزارة الثقافة والإعلام للاتحاد في جميع الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الاتحاد. وكان الوكيل المساعد لشؤون الإعلام الخارجي الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة الذي استقبل العثمان في وقت سابق قد نوه بالجهود التي يبذلها الاتحاد من خلال الفعاليات والنشاطات التي ينظمها، مؤكداً استمرارية دعم قسم الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين والتزامه بمساعدة الاتحاد في كل ما يبذله في سبيل وصوله للأهداف التي تأسس من أجلها. وكان الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية قد وضع كلاًَ من وكيل وزارة الثقافة والإعلام محمد البنكي والوكيل المساعد لشؤون الإعلام الخارجي خلال زيارته لهما أمس الاثنين في صورة مشروع تكريم مؤسسي ورواد الصحافة الخليجية الذي ينوي الاتحاد الشروع به انطلاقا من مملكة البحرين المقر الرئيس للاتحاد في ديسمبر القادم. وكانت فكرة "تكريم مؤسسي ورواد الصحافة الخليجية" قد أقرتها الأمانة العامة في اجتماع الدوحة الذي عقد في مارس الماضي، والتي تنص على أن يقوم الاتحاد بتكريم المؤسسين والرواد في كل دولة على حدة ابتداءً من مملكة البحرين بهدف تأسيس مرجعية لتاريخ مؤسسي الصحافة الخليجية وروادها. وكذلك إظهار دورهم العظيم وأهميته في تأسيس العمل الصحفي في الخليج. وأيضا يهدف المشروع إلى التعرف على طبيعة الفترة التي عاشها الرواد والصعوبات التي واجهتهم وهم يؤسسون لنا ما وصلنا إليه اليوم. وينوي الاتحاد البدء في تنفيذ هذا المشروع من خلال فعالية في ديسمبر القادم في العاصمة البحرينية المنامة يتم فيه منح الدروع التذكارية والشهادات التقديرية للرواد الذين ساهموا مساهمة فعالة في تأسيس الصحافة البحرينية خلال المراحل المختلفة من مسيرتهم المهنية خاصة أولئك الذين قضوا وانتقلوا إلى الرفيق الأعلى، عرفانا وتقديراً للأدوار القيادية والأعمال المتميزة التي قاموا بها في العمل الصحافي ووضعوا اللبنات الأولى للصحافة البحرينية المعاصرة. وقال الأمين العام للاتحاد إن عملية الاحتفاء بهذه المناسبة ستتضمن ندوة على الهامش وكذلك معرضاً لصور الرواد وكتاباتهم وانجازاتهم ونبذة عن حياتهم المهنية من خلال كتاب سيصدره الاتحاد بهذه المناسبة، من المملكة أن تمنحنا الكثير عن بداية تجربة الرواد في الحقل الصحفي والتجربة الإنسانية التي من خلالها نفهم سير تطور هذه التجربة.