أفصحت مصادر مطلعة من الأكثرية ل «عكاظ» أمس أن الساعات ال48 المقبلة ستكون حاسمة على صعيد الملف الحكومي، سلبا او إيجابا، وأن اللقاء المرتقب للرئيس المكلف سعد الحريري مع الرئيس ميشال سليمان غدا، سيشكل حدا فاصلا بين مرحلة قديمة وأخرى مختلفة الملامح والوقائع. وأضافت المصادر «من المفترض أن تبصر الحكومة النور خلال الأسبوع المقبل، وفي حال لم يتم ذلك فإن البلد مرشح للدخول في أزمة سياسية بنيوية طويلة جدا». وختمت «إن موقف النائب ميشال عون الأخير مفاجئ ولا يمكن إسقاط الأبعاد الخارجية عنه». في المقابل، بدا واضحا مسعى نواب الكتلة العونية إلى التخفيف من وطأة الموقف الأخير للنائب ميشال عون عبر تأكيدهم على استمرار الحوار واللقاء بين الرئيس المكلف سعد الحريري والنائب ميشال عون.