يبلغ وزن أم أروى التي تسكن في مكةالمكرمة أكثر من 220 كجم، ما جعلها غير قادرة على الحركة وشبه مقعدة، وتنظر بحسرة إلى أطفالها الذين يلتفون حولها وينظرون إليها بتعاطف وألم. أم أروى رغم أنها لم تتجاوز من العمر 40 عاما، إلا أنها تشعر وكأنها في عمر المائة. تقول: كانت حياتي طبيعية بعد أن تزوجت وأنجبت، ولكن بدأ وزني في الزيادة بشكل غير طبيعي، وبعد مراجعة الأطباء نصحوني باتباع برامج للتخسيس، ولكن العلاج من هذه السمنة المفرطة يتطلب مراجعة عيادات متخصصة وتكاليف مالية لا أستطيع تحملها، فكل الذي أتمناه أن أعود إلى حالتي الطبيعية حتى أستطيع الوقوف على شأن أطفالي.