• أيقنت أخيراً أن النقد هو العدو الأول للأندية، بل والاتحادات وأية لجنة تحت الضوء. • قد يقبلون منك المدائح، وقد يقبلون منك الدفاع عنهم وعن أعمالهم، لكنهم يرفضون سطرا مرتبطا بإبراز مثالب عملهم. • ونحن معهم ننضم لمقولة النقد نوعان، نوع يراد به الإصلاح، ونوع يراد به الهدم، دونما أن نأتي على التفسير الفعلي لمعنى النقد. • تجرأت مرة ومسيت المسكوت عنه في لجنة الحكام، وكادت جرأتي تأخذني إلى المحاكم. • وغامرت مرة وقلت أن ثمة دخلاء جاءوا للرياضة من خارج الوسط الرياضي، فقالوا حدد بالأسماء وإلا فإنك وضعت البيض في سلة واحدة. • واليوم وبعد أن شبعت من التهذيب، أرى أن المدائح هي الأجمل في وسط لا يقبل بالرأي، ويرفض الرأي الآخر. • فمثلا، الأسبوع الماضي وضع الدكتور خالد المرزوقي كثيرا من النقاط على الحروف في حديثه مع الزميلة النشطة هناء العلوني، ولم يمرر كلامه دونما أن يوضع تحت مشرط التحليل. • فانقسم القوم على رأي رجل هو بيننا الآن، ووصل الانقسام إلى ضرب هذا بذاك، فضاعت جمالية حوار أعتبره، ودونما مؤاربة، بداية تصحيح أخطاء ترتكب باسم «نحبك يا اتحاد». • ما إن خلص الرجل من آخر جملة قالها، إلا وثارت ثائرة كثيرين، أو بالأحرى قليلين، يدعون أنهم أكثرية. • لم يخطئ المرزوقي حتى يجرم، ولم تخطئ الزميلة هناء العلوني عندما وصفته بحوار الموسم. • فمن غاص في ذاك الحوار خرج منه «بسبع فوائد»، أجملها أن المرزوقي جاء لرئاسة الاتحاد وهو قادر على أن يكون الرجل الأول في النادي. • ثمة مندسون في منتديات الأهلي يتجاوزون الخطوط الحمراء بشتم الرموز الأهلاوية، وآخرون في المنتديات ذاتها يباركون الشتائم. • أين الرقابة يا أهلاويون؟ أين التدقيق؟ وأين الحصافة؟. • هؤلاء المسيئون اكتشفت أنهم ليسوا أهلاويين، بل تسللوا أمام ضعف الرقابة على منتديات الأهلي وقدموا بضاعتهم دونما أن يجدوا من يقول لهم هذه ليست سوقكم. • يغضبني الكاتب الذي يكتب بلا معرفة، وعندما أقول بلا معرفة، فأعني أولئك الذين يتعاملون مع الكتابة على أنها «سلق بيض». • يا ويلاه من هؤلاء، ولا سيما عندما يركزون على اللغة، ويضيعون الفكرة، وإن عادوا للفكرة أضاعوا المفردة، وفي كل الحالات لا شيء أسوأ من الجهل. • الليلة تعود الحياة للملاعب بعد غياب فرضه يوم الفيفا أو أسبوع الفيفا أو شهر الفيفا. • والعودة الليلة صاخبة، فيها أهلي وهلال وأسرار، فيها ماض وحاضر، ولن أفسرها أكثر. • الأهلي إن أراد البقاء في دائرة الطموحات الكبيرة عليه أن يفوز، أما إذا خسر، فهي مؤشر آخر يعطيني دليلا على أن طريق العودة لم يعبد بعد. • أما الهلال، فسيحاول أن يثبت على أنه إن غاب موسم لن يغيب آخر عن بطولة الدوري. • ولأنني أقرأ جيداً ما بين الأقواس، فأتوقع أن تكون المواجهة ساخنة، والفوز ربما يحدده مستوى الأهلي. *ومضة الليلة هذي واضحة ليلة افراق حاولت أعديها وعيت تعدي [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة