أبلغت الجهات الأمنية، في وقت متأخر البارحة، أسرة الدكتور ناصر الحارثي بموعد استلام جثمانه بعد إنهاء الإجراءات النظامية يوم بعد غد الخميس، واستدعت ابنه الأكبر، وأبلغته بإمكانية استلام جثمان والده. وقررت أسرة الدكتور ناصر الحارثي دفن جثمان الفقيد في مكةالمكرمة، وأداء صلاة الميت عليه في المسجد الحرام ظهر يوم الجمعة. ويأتي تسليم الجثمان بعد أن أنهى الفريق الطبي تشريح الجثة بطلب من أسرته؛ لمعرفة الأسباب الحقيقة للوفاة. وأبلغ الطب الشرعي الجهات الأمنية انتهاء التشريح ورفع العينات في انتظار صدور النتائج بعد أسبوعين، وأكد الطب الشرعي أنه لا داعي لبقاء الجثة، التي تحفظت عليها الجهات الأمنية في ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فيصل التخصصي منذ وفاته.