حذر المشرف على التوعية في وزارة الصحة ومستشار منظمة الصحة العالمية الدكتور عبدالرحمن القحطاني أمس من انتشار انفلونزا الخنازير والأيدز والأمراض المعدية عبر صوالين الحلاقة ومراكز التجميل النسائية. واستعرض في ورشة عمل صوالين الحلاقة في جدة، التي تنظمها وزارة الشؤون البلدية والقروية، أساليب العدوى والطرق المستخدمة في التعقيم، والتطهير للأدوات. وقال إن أبرز النقاط المحتملة لانتقال العدوى في محلات الحلاقة ومراكز التجميل النسائية تتمثل في الأمواس، ملاقط الشعر، المقصات، المناشف، الأغطية الملوثة، الكريمات، السوائل عند استخدامها بطريقة غير آمنة. وطالب بضرورة تطوير الاشتراطات الصحية في وزارة الشؤون البلدية والقروية وترجمتها لعدة لغات خاصة الأدوات ذات الاستخدام الواحد، ودراسة وتقييم تجربة أمانة الرياض حول الاشتراطات الصحية في الصوالين والتي تتضمن توفير الأدوات ذات الاستخدام الواحد وبرنامج للتوعية باستخدام الأدوات الخاصة بالعميل وذات الاستخدام الواحد وإنشاء موقع إلكتروني للتوعية بطرق الوقاية من العدوى في صوالين الحلاقة والتجميل. وشدد المشاركون من ضعف الإجراءات الوقائية ما يجعل هذه الصوالين عرضة لانتقال الأمراض والفيروسات المعدية إلى مرتادي هذه المحلات وخطورة إصابتهم بأمراض خطيرة في الدم والكبد نتيجة لتدني مستوى النظافة فيها عن طريق استخدام مواد وأدوات غير معقمة بشكل جيد. وطالب المشرف على برنامج المدن الصحية في الإدارة العامة للصحة الوقائية حمد الخويلد بضرورة توفير الاشتراطات الصحية في صوالين الحلاقة من رخص مزاولة المهنة، التهوية، الإضاءة المناسبة، توفير جهاز التعقيم باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، توفير صابون لغسل اليدين، عدم استخدام نفس الأدوات لأكثر من شخص أثناء الحلاقة، توفير حاويات خاصة للشفرات المستخدمة. وأوضح أن هناك لجانا مشتركة أسندت لها إعداد خطة العمل والمتابعة، ومساعدة الجهات المعنية في تطبيق المشروع الوقائي، والالتزام باللوائح والتعليمات وتوفير الوسائل والأجهزة الوقائية في صوالين الحلاقة ومراكز التجميل. وقال وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية يوسف السيف إن الورشة تهدف إلى الرقي بالخدمات البلدية، ورفع مدارك العاملين في الرقابة الصحية، والتركيز على الرقابة، وتشخيص واقع صوالين الحلاقة والعاملين بها، والأدوات المستخدمة. وحذر المشاركين في ختام الورشة من ضعف الإجراءات الوقائية ما يجعل هذه الصوالين عرضة لانتقال الأمراض والفيروسات المعدية إلى مرتادي هذه المحلات وخطورة إصابتهم بأمراض خطيرة في الدم والكبد نتيجة لتدني مستوى النظافة فيها عن طريق استخدام مواد وأدوات غير معقمة بشكل جيد.