رأى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام أن مؤتمر الناشرين العرب الأول أكد مكانة المملكة على المستوى العربي، وأبرز اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني بصناعة النشر وحرية الكلمة والثقافة بشكل عام، مثمنا الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر الذي نظمه اتحاد الناشرين العرب بالتعاون مع جمعية الناشرين السعوديين في الرياض أخيرا. وأوضح الأمير تركي بعد لقائه رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد فهد الحمدان، أن مؤتمر الناشرين «مستقبل صناعة النشر في العالم العربي» عزز الصلة بين العاملين في صناعة النشر من أجل صناعة عربية تضع بصمتها على خريطة النشر العالمي للتعريف بالثقافة العربية، ومناقشة واقع صناعة النشر العربي ومناقشة قضاياه وسبل تذليل الصعوبات التي تعيقه، وإتاحة فرص التواصل مع المنظمات العربية والدولية المعنية، إضافة إلى الفرص التسويقية المهمة مع المؤسسات الثقافية والمكتبات العامة والجامعات. وأضاف أن جلسات المؤتمر تناولت حرية النشر في العالم العربي، وتسويق وتوزيع الكتاب، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والنشر الإلكتروني، والعلاقة بين الناشر والمؤلف، ومشاكل الترجمة، ومعارض الكتب العربية، ونشر الكتاب المدرسي، ومستقبل صناعة النشر. وأشاد مساعد وزير الثقافة والإعلام باهتمام ومتابعة وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة شخصيا لهذا المؤتمر، وتكفل الوزارة بتكاليفه وتوجيه الوزير لجميع قطاعات الوزارة على العمل على نجاح المؤتمر، كما أشاد بوكالة الوزارة للإعلام الداخلي في هذا المؤتمر.