من المعروف في مكة أنه توجد العديد من القبور القديمة المهجورة في أنحاء متفرقة من مكة، وفي داخل أحياء شعبية مثل قبور حي الهنداوية، قبور شارع المنصور، قبور حارة الباب، وغيرها من القبور التي قد تحدث فيها مخالفات أمنية واجتماعية ودينية مثل دفن موتى المجهولين والمخالفين لنظام الإقامة وما يصاحبه من انتهاك لحرمة الموتى المدفونين وما يعقبه من نبش عشوائي للقبور التي لم تحض بالرعاية والاهتمام من قبل أمانة العاصمة المقدسة. فلو أن الأمانة نظرت إليها بعين الشفقة والرأفة وقامت بترميمها واعتنت بها وأسندت تشغيلها إلى إحدى الشركات المتخصصة فإنها سوف تقوم بعدة حسنات منها: دفن الحجاج والمعتمرين في المواسم، وإيجاد وظائف لكثير من العاملين في مجال تجهيز الموتى والحراسات الأمنية، ودفن موتى المقيمين إقامة نظامية بدل قبور الشرائع لأنها بعيدة عن البلد بشكل كبير وتشكل إرهاقا لأهل الميت. هشام ناصر جميل مكة