ألقت زيارة خادم الحرمين الشريفين لدمشق بظلالها على الساحتين العربية والسورية، إذ أكد عضو مجلس الشعب السوري بهاء الدين حسن أن اللقاء الأخوي بين الزعيمين الأسد وعبد الله بن عبد العزيز سيسهم في حل قضايا المنطقة وتعزيز الموقف العربي. وفي حوار خاص ل «عكاظ» رأى حسن أن العلاقات السعودية السورية تصب في مصلحة الأمة العربية بكاملها وعند اجتماع القيادتين يخيم التفاؤل على الدول العربية كافة لاسيما أن الملك عبد الله طرح مبادرة السلام وكانت أول دولة رعتها وتبنتها هي سورية». وحول نتائج هذه الزيارة أفاد حسن أنه من المتوقع حصول تقارب عربي كبير بين الجهات العربية كافة ووضع حد للخلافات، وبالتالي توحيد الكلمة من أجل إنهاء مشاكل المنطقة بدءا من القضية الفلسطينية، إلى العراق وجميع القضايا الأخرى، وهذا ما يدل على أن اجتماع الملك عبد الله مع الرئيس بشار الأسد يساعد كثيرا في وحدة الصف العربي والتقارب بين الأشقاء العرب.