يمكن وصف قضية أحمد الفريدي وحسين عبدالغني التي صعدتها لجنة الانضباط ووضعتها تحت بند التجاوزات، وعادت واستكملتها بقرارات الغرامة، بأنها زوبعة في فنجان، وأقرب لحادثة مروري تقاسم فيه الطرفان الخطأ (خمسين ، خمسين) و على كل متضرر أن (يصلح سيارته).. - فالذي تابع فصول هذا المشهد، منذ الوهلة الأولى للمس أن هذه القضية (الجديدة) استجدت على لائحة الانضباط، التي تستند كما هو معروف في معظم القضايا على تقارير الحكم والمراقبين الإداري أو الفني و اللقطات التلفزيونية التي لم يتخذ بها قرار.. - وبما أن (ديرة) حكم المباراة كالوبولوس إبن ديميتريس لا تنطق العربية، فبالتالي لا يمكن له أن يعد تقريرا يستوعب (عبارات الشتم – إن وجدت) ، ولن يتصور أي رياضي أن يستعين المراقب الإداري أو الفني ب(تلسكوب) لرصد تحركات اللاعبين؛ ليطلع لجنة الانضباط على أي تجاوز طالما أن كاميرا النقل التلفزيوني لم تظهر شيئا. وبالتالي نجد أن القضية صعدت من قبل اللجنة ذاتها، الأمر الذي جعل الكثير من المتابعين على موعد مع حالة وقرار جديد قد يساهم في تحديث اللائحة وزيادة شموليتها على غرار قضايا وإشكاليات سابقة ساهمت في سد بعض ثقوب لوائحنا. ولكننا بكل صراحة صدمنا في النهاية بمحصلة (قرار الغرامة) - صدمنا لأننا لم نعرف من المخطئ ومن الضحية. - صدمنا لأن لجنة الانضباط تمثل في هذه الحالة جهة تشريعية كان يتوجب عليها الفصل في الواقعة، وأن لا تساوي بين القاذف والمقذوف. - صدمنا لأن اللجنة التي تمثل المرجعية في مثل هذه الجدليات، خلعت رداءها القانوني واستبدلته بثوب الوساطة وإصلاح ذات البين، الأمر الذي يسوقنا لأن نسألها سبب عدم ارتداء هذا الثوب في القضية المشابهة لتصريح الفريدي بين حسين عبدالغني مع الحكم ممدوح المرداس قبل عدة أعوام. - صدمنا بغياب المرونة الانضباطية عن اعتداء مهاجم الشباب ناصر الشمراني على لاعب الأهلي محمد مسعد، بعد 24 ساعة من ديربي الرياض، نظرا لانشغال اللجنة بقضية (السب والنيات) وإغفالها (الرفس والركلات). - بصراحة ..لو لم تتدخل لجنة الانضباط في قضية لاعبي الهلال والنصر لكان أفضل لها ولنا. بسرعة * مساءلة أو معاقبة إدارة الأهلي للاعبين الحاصلين على إنذارات (مالها داعي)، في مباراة الأنصار الأخيرة، نقطة تحسب للجهاز الإداري المطالب بإقصاء فكر (اللا مبالاة) من بعض عناصر الفريق. * من حق رئيس الهلال أن يغضب من المشككين في حصول ناديه على لقب نادي القرن الآسيوي، لأن البطولات القارية الست التي أحرزها ناديه وأهلته للحصول على الجائزة من الصعب أن تقنع من يتنفس التشكيك. * ثقافة لاعبي الاتحاد في كيفية التعامل مع النقاط الثلاث لأية مباراة، أصبحت (كاريزما) وشخصية واضحة على الفريق، وبدأت تساهم في تغطية الكثير من العيوب الفنية. * رئيس الرائد عبدالله المطوع، كان أكثر ثقة من لاعبي فريقه في كسب التعاون، لدرجة أنه استبعد التعادل قبل ديربي القصيم بليلة، ولكنه بعد الرباعية فقد واقعيته وبدا يقلل من حجم الخسارة التي علقها على شماعة المدرب، ولم يوضح لجماهير ناديه موقف إدارته من المدرب في حال كسب المباراة . [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة