يعيش الشارع السوري حالة من التفاؤل، عشية زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى سورية، تلبية لدعوة الرئيس السوري بشار الأسد، إذ ينظر هذا الشارع إلى هذه الزيارة بأمل وتفاؤل بغية أن تصبح بداية توحيد للصف العربي أمام مواجهة التحديات. «عكاظ» جالت في الأوساط السورية ناقلة نبض الشارع السوري عشية الزيارة. قال عبد العزيز محمد، أستاذ جامعي: «إن الزيارة ستفتح صفحة جديدة أكثر أهمية في العلاقات السعودية السورية بشكل خاص والعلاقات العربية العربية بشكل عام، مع الإشارة إلى أن سورية كانت دائما تدعو ولا زالت إلى تحقيق أفضل تفاعل وتضامن عربيين، نظرا للتهديدات والأخطار التي تحيق بالمنطقة». وسألت «عكاظ» أحمد سليمان، صحافي، عن رأيه، فأجاب إن «الزيارة المرتقبة تهدف إلى تعزيز العلاقات والتشاور حول أوضاع المنطقة والدور الذي يمكن للبلدين القيام به من أجل تعزيز الموقف العربي في مختلف القضايا وفي مقدمتها قضية السلام. فيما أكد قصي شياح، مهندس كمبيوتر، إن الزيارة مهمة لتعزيز العلاقات العربية والإسلامية، خصوصا لأنها تجمع بين بلدين عربيين كبيرين وقائدين عظيمين لمواجهة الخطط الصهيونية في فلسطين والعراق وحل الأزمات العربية. من جهته، أكد الفنان التشكيلي هشام المليح، إنه سعيد جدا للقاء القائدين العربيين، لأن هذا اللقاء سيفتح مجالات واسعة ويكون إن شاء الله فاتحة خير على البلدين الجارين والشقيقين. وتابعت فاطمة المحمد، موظفة، إننا في سورية نرحب بهذه الزيارة خاصة أن لنا أقارب في المملكة، وهم أهلنا وجيراننا نزورهم باستمرار كل عام للعمرة والاطمئنان عليهم. ومن جهتها منيرة دك الباب، ربة منزل، فقالت إنها من أشد المعجبين بشخصية الملك عبد الله لأنه راعي المصالح العربية، وإن زيارته إلى سورية هي لمصلحة البلدين والشعبين.