تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بمستلزمات طبية وأدوية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا التي اجتاحت الفلبين. ويجري حاليا التنسيق مع الحكومة الفلبينية لتأمين شراء تلك المستلزمات واستلامها لتوزيعها على مستحقيها. وسيساهم هذا التبرع في تخفيف معاناة مئات الضحايا والمتضررين من الفيضانات. وأعلن الأمير الوليد بن طلال دعم المؤسسة في اجتماع مع سفير الفلبين لدى المملكة أنطونيو فليامور. وأعرب الأمير الوليد بن طلال عن أحر التعازي والمواساة لفخامة السيدة جلوريا مكابجال أرويو رئيسة جمهورية الفلبين وشعب الفلبين في ضحايا الفيضانات. وقد سبق أن التقى الأمير الوليد بالرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال أرويو في عدة مناسبات: منها زيارته للفلبين استجابة لدعوة من الرئيسة حيث قلدته وسام القلب الذهبي برتبة قائد، ويعتبر أعلى وسام في الفلبين. و في مطلع العام الحالي التقى الأمير الوليد بفخامة الرئيسة وأقام مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة.