تدخل مباريات الدور ثمن النهائي في مونديال الشباب بثلاث مواجهات من العيار الثقيل الأولى تجمع المنتخب الغاني مع نظيرة الجنوب أفريقي في لقاء إفريقي خالص يتوقع أن يشهد إثارة وندية قوية من الطرفين خاصة بعد المستويات المميزة التي قدماها في الدور التمهيدي، وفي اللقاء التاريخي ينتظر الفراعنة تسجيل إنجاز جديد في البطولة بتجاوزهم المنتخب الكوستاريكي ومواصلة المشوار نحو اللقب العالمي، وتختتم مباريات اليوم بلقاء أوروبي خالص يجمع المجر والتشيك. مصر × كوستاريكا يواجه منتخب مصر نظيره الكوستاريكي فى الدور ثمن النهائي من البطولة، على ملعب القاهرة الدولي اليوم وهي فرصة ذهبية لأصحاب الأرض لمواصلة المشوار نحو الأدوار النهائية. وبعد الفوز على منتخب إيطاليا 4-2 في آخر مباريات المجموعة، زاد الشعور لدى المصريين بقدرتهم على المنافسة على اللقب العالمي وخاصة انه أصبح لديهم إحساس أن الحظ يقف إلى جانبهم بعدما تصدروا مجموعتهم ليستمروا في القاهرة وعلى استادها الدولي الذي كان مسرحا لأبرز إنجازات الكرة المصرية، وفي المقابل سيكون المنتخب الكوستاريكي ندا لا يستهان به لما يتميز به لاعبوه من القدرات الفردية المرتفعة لأغلب عناصره وسرعتهم الكبيرة في التحول للهجوم وهو ما قد يشكل عبئا على الدفاع المصري، وتاريخيا يتفوق الفراعنة في عدد المباريات التي جمعتهم بمنافسين من الكونكاكاف عبر تاريخ البطولة وكانت الغلبة فيها للفراعنة بثلاث انتصارات على ترينيداد وتوباجو 6-0 عام 91 و 4-1 في افتتاح هذه النسخة وهدف نظيف على أمريكا عام 2001، وتعادلين مع المكسيك 3-3 عام 81 و تعادل سلبي مع جامايكا في 2001 ، بينما كانت الخسارة الوحيدة من أمريكا 0-1 فى 2005 و لم يلتق المنتخب المصري مع كوستاريكا من قبل ولكن يملك الأخير سجلا ضعيفا مع الفرق الأفريقية بخسارته في ثلاث مباريات وتعادله مرة و فوز وحيد على حساب أثيوبيا 3-1 في 2001. المجر × التشيك ستكون مدينة الإسكندرية مسرحا لمواجهة بين أكبر دولتين كرويتين في أوروبا الشرقية في مباراة يسيل لها اللعاب، ويتوقع أن يشهد الدربي الأوروبي الحادي والأربعين في تاريخ نهائيات كأس العالم، معركة تكتيكية حقيقية بين منتخبين، و إذا كان مستوى المنتخب المجري بقيادة كريستيان نيميث وزملائه يتطور من مباراة إلى أخرى، فإن المنتخب التشيكي بدا جديا أيضا طوال الدور الأول بمستوى ثابت سمح له بانتزاع تعادل سلبي رائع من نظيره البرازيلي، والهدف الأول في هذه المباراة سيكون له أهمية كبرى.