تقاطرت أمس المعونات إلى آلاف الناجين من زلزال ضرب إندونيسيا واستعدت فرق الإنقاذ الدولية للعمل، لكن انقطاع الكهرباء ونقص المعدات الثقيلة عرقل عمليات الإنقاذ. وقالت الأممالمتحدة إن أكثر من 1100 شخص لقوا حتفهم في مدينة بادانج الساحلية عاصمة إقليم سومطرة الغربية التي يبلغ عدد سكانها 900 ألف نسمة والمناطق المحيطة بها. ويخشى وجود آلاف آخرين لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض. وباشر عمال الإنقاذ الذين يعملون بكامل طاقتهم عمليات بحث يائسة تحت أنقاض مدارس ومبان أخرى، وقلما يعثرون على ناجين لكنهم ينتشلون جثثا على الأغلب. وجرى تركيب كشافات ضوء كبيرة على المباني المدمرة مع حلول الظلام ما يسمح باستمرار العمل ليلا. وتفقد الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو الذي عاد من اجتماع مجموعة العشرين في بيتسبرج قبل اختتامها بيوم المنطقة المنكوبة أمس وقال إنه سيجري تخصيص 10 ملايين دولار لعمليات الإغاثة على وجه السرعة. كما أعلنت الفلبين أمس أنها منطقة كوارث، وذلك تزامنا مع تحرك الإعصار بارما القوي بالقرب من جزيرة لوزون الرئيسة في البلاد، بعد أقل من أسبوع من العاصفة الاستوائية كيتسانا التي تسببت في دمار في العاصمة والمناطق النائية. وأضاف أنه تم إجلاء أكثر من ألفي شخص أيضا في إقليمي الباي وكامارينس نورت بشرق الفلبين اللذين يقعان على مسار الإعصار. وفي الهند، قال مسؤولون إن أكثر من 130 شخصا قتلوا، ويجري إجلاء المئات نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على اثنتين من الولايات الواقعة جنوبي الهند خلال الأيام الثلاثة الماضية.