تشهد ظلم، المويه، الحوميات، والخرمة والعديد من المراكز والقرى الواقعة شرق الطائف أزمة مياه حادة؛ نتيجة شح آبار منطقة أم الدوم التي تعتبر المصدر الرئيسي للمياه في مناطق شرق الطائف، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، حيث وصل سعر صهريج الماء إلى 130 ريالا، وهو رقم قياسي يثقل كاهل الأهالي. وشهدت الآبار زحاما كبيرا وإقبالا متزايدا من صهاريج المياه الخاصة، يقابله شح المياه الجوفية نتيجة تأخر هطول الإمطار. وأكد ل «عكاظ» عدد من سائقي الوايتات أن آبار أم الدوم تشهد هذه الأيام زحاما شديدا لشح المياه، ما أدى إلى تأخر تعبئة الصهاريج، الأمر الذي انعكس سلبا على المناطق التي تسقى من هذه الآبار. وفي المقابل، طالب سكان المويه وظلم بسرعة تنفيذ مشروع المياه بدلا من الاعتماد الكلي على آبار أم الدوم، التي بدأت تنضب بسبب تزايد الطلب عليها وكثرة المناطق التي تستنزف مياهها، وقالوا «إن ظلم والمويه مناطق سكنية كبيرة وتقع على طرق رئيسية وأصبحت حاجتها ملحة لمشروع مياه، لا سيما أن أزمة المياه أصبحت مشهدا متكررا في هذه المراكز، خاصة خلال مواسم العيد ورمضان والحج وفصل الصيف».