أوضح ل«عكاظ» رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية محمد الفضل رئيس غرفة جدة الموجود خارج المملكة، حول وجود بند نظامي ومحاسبي في ميزانية الغرف يتيح لها تقديم الهدايا أن : «بند الهدايا عبارة عن تقديم دروع تذكارية ومجسمات تاريخية تقدم لشخصيات أو هيئات أو قطاعات حكومية في مناسبات تكريمية فقط». وأوضح الفضل في حديث هاتفي أن الغرف التجارية قد تسهم في المشاركة في أعمال لها مردود إيجابي على قطاع الأعمال، مثل مساهمة غرفة جدة بتشييد مبنى خاص لرجال الأعمال في إدارة الجوازات، بتمويل ومساهمات من رجال الأعمال. وجاءت تعليق الفضل بعد أن كشفت مصادر مطلعة «عكاظ» أن مدير مكتب العمل والعمال في منطقة المدينةالمنورة عبدالخالق العتيق رفض الموافقة على أخذ هدية عبارة عن سيارة «أفالون» تتجاوز قيمتها 121 ألف ريال، قدمتها غرفة التجارة والصناعة في المنطقة. (عكاظ 11/10/1430) وفي تفاصيل النبأ أن مدير مكتب العمل طلب من مجلس إدارة الغرفة استعادة السيارة، ومخاطبة وزارة العمل بشأن إضافتها إلى ملكية الوزارة «في حال كان الهدف تفعيل جوانب العمل بين الطرفين». وكانت الغرفة قد اشترت السيارة باسمها، وأنهت إجراءات تفويض القيادة باسم مدير مكتب العمل في المدينة بناء على توصية من مجلس إدارة الغرفة طبقا لما ورد في محضر المجلس، ودعم الفكرة رئيس مجلس الإدارة المستقيل صالح السحيمي الذي وافق على تقديم السيارة قبل استقالته.