وضع الثلاثي الفنان محمد عبده والمشرفان فيصل محمد باعشن وأحمد الفهد لمساتهم الأخيرة على تحويل قصيدتي الأمير خالد الفيصل «موقف محمد» و«لا تزايد» إلى عمل غنائي وطني. وكان الثلاثي قد افتتحوا ورشة عمل بين جدةوالقاهرة، في خطوة فنية تترجم تعاطف القيادة والشعب مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بعد محاولة الاعتداء الآثم عليه في شهر رمضان المبارك في منزله في جدة. وقال ل «عكاظ» فنان العرب محمد عبده عن العمل الذي ستبثه وسائل الإعلام المختلفة قريبا: «إن العملين تحت اسم «موقف محمد» وقدمت الأول بلحن على إيقاع الدوسري، والثاني في المناسبة نفسها وهو مهدى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، واخترت له إيقاع السامري. ويقول النص الأول «موقف محمد»: «جنب اللي ما وقف موقف محمد ابن عمي نايف قروم الرجالي مثل ابوه ومثل عمانه مردد نادر مجناه من عم وخالي حجم الارهاب شهم ماتردد لين شتت شمل تجنيد الضلالي ارسلوا له خاين العهد يتصيد لحظة العفو الكريمة باغتيالي وانتحر يوم انفجر حقد وتبدد وسلم الله من عطاه امن ومالي «يخسأ» اللي كل ما «استامن» تمرد المحرم في مذاهبهم حلالي للعدو «خوار» ولربعه توقد يحرق بلاده وللقدس اشتعالي ياولد نايف عداك اللوم امجد مثلك نرتقي به للطوالي انتم اشبال السعود اللي تجدد كل جيل سجل بفعله مثالي في سبيل الله والاوطان نتعهد نرخص الارواح لو عز المنالي حي موت العز والتاريخ يشهد ولا طويل العمر في ذل الليالي» لا تزايد وجاء في النص الثاني: «لا تزايد بالاسلام وتجنى من حكم بالشريعة غير حنا ومن رفع راية التوحيد راية واعلن الدين دستور وتبنا يوم بعض العرب شرق وغرب ما ثبت غير اسود العرب منا ويوم كل عن اسلامه تخلى التجى هارب الدين وزبنا ويوم هانت عن المسلم صلاته واستهان وهان وما استهنا ما يزايد علينا غير ظالم او عدو ولا زال يتمنى يا بو متعب ترانا فدوة لك اضرب بسيفك اللي ما تثنى لا تخلي لخاينهم هقاوي او لنذل تستر واستكنا ومن يبرر لهم تراه منهم لو لقا فرصة فينا طعنا دارنا ما تهون لمن بغاهم نرخص الروح ولا يرخص وطنا» خطوات التنفيذ من ناحيته قال العائد مجددا للساحة الفنية فيصل باعشن : «بدأنا خطوات تنفيذ العملين منذ الأسبوع الأخير من رمضان المبارك، حيث افتتحنا مع فنان العرب ورشة للعمل لتحويل هاتين القصيدتين للأمير خالد الفيصل بأفضل ما يمكن، واتجهنا لتحقيق ذلك للقاهرة (محمد عبده وأحمد الفهد وأنا)، حيث نفذنا عملين متميزين مع الموسيقار محمد حسن الذي نوت اللحنين ونفذهما». وأضاف: «مصدر سعادتي يجيء لأن عودتي للحياة الفنية كانت مع محمد عبده وفي أعمال وطنية»، مشيرا إلى أن آخر عمل له قبل الغياب عن الساحة كان مع الموسيقار سراج عمر وأحمد فؤاد حسن في القاهرة عندما ثبت كلمات السلام الملكي على المتن الموسيقي للسلام الملكي التي كتبها إبراهيم خفاجي، وذلك في العام 1405 هجرية.