دعا مدير الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكةالمكرمة «كفى» عبد الله بن حسن سروجي المدخنين إلى الاستمرار في التوقف عن التدخين بعد استفادتهم من شهر الصيام. ولفت إلى أن ما يحتاجه المدخن العزيمة القوية في وضع حد لهذه العادة السيئة، خصوصا أن شهر رمضان حمل العديد من الرسائل التربوية التي تطالب بالتغيير إلى الأفضل والحصول على التقوى بالتخلي عن العادات السيئة، وتخليص الجسم من السموم التي تدخل إليه خلال العام بأكمله، مؤكدا أن صوم شهر رمضان كان داعما قويا لاتخاذ قرار الإقلاع. وأضاف أن الدراسات أثبتت أنه بعد التوقف عن التدخين ب 20 دقيقة يعود ضغط الدم إلى المعدل الطبيعي، وبعد ثماني ساعات تزول مستويات النيكوتين وأول أكسيد الكربون في الجسم إلى النصف، وبعد 24 ساعة يعود مستوى أول أكسيد الكربون في الجسم إلى نفس مستويات غير المدخنين، ويخرج جميع النيكوتين خلال 48 ساعة، وبعد ثلاثة أيام يصبح التنفس أسهل، حيث تتمدد الشعب الهوائية وتستعيد الدورة الدموية ذروة نشاطها خلال 12 أسبوعا، وبعد سنة إلى سنتين يزول خطر الإصابة بأمراض القلب والرئتين. وأكد سروجي أن المدخن لو عقد النية والإرادة الطوعية بعد الاطلاع والتعرف على أضرار التدخين لن يتوانى في تركه والتوقف عن ممارسة التدخين.