تتواصل اليوم في جمهورية مصر العربية مباريات كأس العالم للشباب ثلاثة مواجهات أقواها لقاء منتخب البارجواي بنظيرة الإيطالي والنيجيري بالفنزويلي، في الوقت الذي يستهل المنتخب الأسباني مشواره في البطولة بلقاء تاهيتي، وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي. البارجواي * إيطاليا تشهد الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى من منافسات كأس العالم للشباب المواجهة المنتظرة بين البارجواي وإيطاليا، على ملعب القاهرة الدولي. يعتبر كثير من النقاد بأن المواجهة بين البارجواي وإيطاليا ستكون حاسمة، وسيتطلع المنتخبان إلى تحقيق نتيجة إيجابية لتجنب الضغوطات في المباراتين المتبقيتين. وللمفارقة فإن المنتخبين يلتقيان للمرة الأولى في إحدى مباريات كأس العالم لهذه الفئة العمرية، على الرغم من أنهما شاركا لفترة طويلة في كأس العالم تحت 20 سنة: فمنتخب البارجواي يشارك للمرة الثامنة، في حين خاض المنتخب الإيطالي غمار البطولة أربع مرات. إلتقى المنتخب الإيطالي بمنافسين من أمريكا الجنوبية خمس مرات في السابق، وقد حقق الفوز مرة واحدة وخسر المباريات الأربع الأخرى. نيجيريا * وفنزويلا وفي المجموعة الثانية يلتقي منتخبا نيجيريا وفنزويلا على ملعب السلام في مدينة القاهرة في موقعة نارية، كلا الفريقين يطمحان لتجاوز مرحلة المجموعات، ثم مواصلة المشوار بعد ذلك حتى بلوغ المباراة النهائية واعتلاء منصة التتويج. لكن من المؤكد أن طريقهما لن يكون مفروشا بالورود، إذ يدخل المنتخب النيجيري غمار البطولة كواحد من أبرز المرشحين للظفر باللقب، وهي ميزة غالبا ما تصب في صالح المنافسين، أما منتخب فنزويلا فسيخوض المنافسات بصفته أحد الوافدين الجدد على البطولة العالمية، حيث سيكون على موعد مع أول مشاركة له في العرس الكروي، وهي وضعية مريحة بالنسبة لرفاق خوسيه سالومون روندون، على اعتبار أن ليس لديهم ما يخسرون في هذه النهائيات. أسبانيا * تاهيتي تسعى أسبانيا إلى تحقيق بداية قوية في النهائيات عندما تستهل مشوارها في المجموعة الثانية اليوم أمام الوافد الجديد منتخب تاهيتي على ملعب السلام بالقاهرة، المنتخب الأسباني سيدخل المباراة وهو مرشح للظفر بالنقاط الثلاث، كونه سيواجه منتخبا يشارك في مونديال الشباب للمرة الأولى في تاريخه. ورغم غياب بعض النجوم عن صفوف المنتخب الأسباني، إلا أن التشكيلة تضم لاعبين متمرسين يمتازون بمهارات فنية عالية وانضباط تكتيكي كبير. ومع ذلك، فقد عودتنا الدورات السابقة على مشاهدة بعض المفاجآت، خاصة في المباريات الافتتاحية، وهو ما ركز عليه المدرب الأسباني لويس ميا الذي حث لاعبيه على استحضار مثل هذا السيناريو والحفاظ على تركيزهم طوال مباريات البطولة. أما أبناء الجزر، فهم يدركون حدود إمكانياتهم وسيحاولون جاهدين الوقوف ندا للند أمام العملاق الأوروبي طوال دقائق المباراة التسعين، على أمل تفجير مفاجأة من العيار الثقيل أمام أحد أكبر المرشحين لنيل اللقب.