ربع قرن وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية حلم في رأس وروح عبد الله بن عبد العزيز.. ليعيد أمجاد العرب وتفوقهم في مجال العلوم.. وليعيد صياغة تاريخ العلم الحديث ببناء صرح علمي عالمي ضخم.. (1000) يوم هي كل ما احتاجه الملك الحكيم ليحول الرمال المسجّاة على شاطئ ثول منذ الأزل.. إلى منارة للعلم.. وللمعرفة.. وكل ما احتاجه فريق العمل المكلف بإنجاز المشروع ليخرج إلى النور.. مسافة فاصلة بين الحلم والحقيقة لم يكن يلوح أفق نهاياتها في القريب المنظور بحسابات المنجز العادي.. و(1000) يوم بمقياس حضارات الأمم والشعوب.. لإنجاز صرح ضخم كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.. لا يقدر عليه أي كان.. وحده عبد الله بن عبد العزيز.. بتوفيق الله.. وإيمانه بربه.. وقيمة وطنه.. وقدرة وعزيمة شعبه الذي أحبه.. قادر على تحقيق المعجزات.. وحده عبد الله بن عبد العزيز.. قهر الزمن وعسف عنان المسافات.. وسخر كل الإمكانات.. ليفيق الحلم على واقع ليس أجمل منه.. إلا كسب قصب السبق في رهانه ضد الزمن.. كل عام وأنت منارة للعلم وللمعرفة ياوطن المجد..