تسعى إسرائيل إلى التشويش على الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الأممالمتحدة الأمر الذي دفعها إلى إطلاق حملة دبلوماسية لإقناع عدد من الدول بمقاطعة الخطاب حسبما أفادت دبلوماسية إسرائيلية الثلاثاء. وقالت مندوبة إسرائيل لدى الأممالمتحدة غابرييلا شاليف في تصريح إذاعي أمس لقد ألقى أحمدي نجاد قبل أيام قليلة خطابا جديدا مليئا بالحقد. إن مجرد مغادرة القاعة عند إلقاء خطابه أو عدم الحضور سيكون بمثابة خطوة رمزية. وتابعت «لا نطالب الدول التي نتحاور معها بوعد، بل نكتفي بتذكريها بمدى خطورة هذا الشخص ومدى خطورة البلد الذي يرأسه،مضيفة نعرف أن الأمريكيين مدركون لهذه المخاطر وسيقتصر حضورهم على مستوى متدن جدا ينحصر بمجرد موظفين فيما تغيب سفيرتهم والمسؤول الثاني في الوفد. وكان نجاد أعلن الاثنين أنه فخور لأنه أثار الاستنكار والغضب لدى المجتمع الدولي بتصريحاته التي نفى فيها حصول المحرقة اليهودية الأمر الذي أثار ردود أفعال دولية.