أفاد مسؤولون أمس أن أكثر من 100 شخص قتلوا عندما أغار رجال قبائل على قرية في جنوب السودان وأحرقوا المنازل واعتدوا على أشخاص كانوا يتجهون إلى دور العبادة. وأثار تصاعد أعمال القتل هذا العام مخاوف بشأن الاستقرار في جنوب السودان الذي مازال يتعافى من حرب أهلية استمرت 20 عاما. وقال مسؤولون أن مقاتلين من قبيلة النوير هاجموا قرية دوك باديت التي تسكنها قبيلة الدنكا المنافسة صباح الأحد بينما كان معظم سكان القرية في الكنيسة. ولم يظهر حجم المذبحة سوى أمس عندما وصل مسؤولون إلى القرية النائية في ولاية جونقلي. وقال كول ديم كول المتحدث باسم جيش الجنوب إن 51 قرويا و28 جنديا جنوبيا وفردا من قوات الأمن الوطني وضباط الشرطة الذين يحرسون المنطقة قتلوا. وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى سقوط أكثر من 1200 شخص في هجمات عرقية في جنوب السودان هذا العام.