تجددت رحى الحرب في مقديشو إذ قتل 17 شخصا على الأقل في معارك بين القوات الحكومية والمتمردين جنوب غرب الصومال على الحدود مع اثيوبيا، على ما أفاد شهود ومسؤولون محليون. وقال شهود أمس انه لم يتمكن أي من الطرفين السيطرة على بلدة يت بعد المعارك التي اندلعت مساء أمس الأول. وقال أحد الشهود علي معلم كيرو من مدينة رابدور المجاورة تبلغنا بمقتل 17 شخصا معظمهم من المقاتلين وتدمير العديد من الآليات المدرعة. من جهته افاد مسؤول في منظمة انسانية طلب عدم كشف اسمه عن سقوط «حوالى عشرين قتيلا» محذرا من ان الحصيلة قد تكون أكبر. فيما أكد قائد متمردي الشباب في منطقة حضر المجاورة سيطرتهم على المدينة بعدما هزموا آخر وحدات الحكومة المرتدة -على حد قولهم -. وأكد مسؤول حكومي هجوم الشباب أمس الاول لكنه أوضح ان القوات الصومالية صدته. وقال المسؤول شين معلم نورو «إن المتمردين شنوا هجوما أمس الأول بدون نجاح ثم فروا» مضيفا «قتلنا أكثر من عشرة من مقاتليهم وقواتنا تسيطر على المدينة بالكامل».